حتى تفهم القصيده لابد ان نعرف من كاتبها وما هى مناسبتها
كاتب القصيده امير سعودى ومناسبتها انه كان له ابن تجاوز العشرون عاما وكان يسكن معه فى نفس المنزل والامير تزوج من بنت فى العشرين من عمرها وحينما شك فى وجود علاقه بينهما كتب هذه القصيده والان نستمتع بالقصيده
أكاد أشك في نفسي لاني
أكاد أشك فيك وانت منى
يقول الناس إنك خنت عهدى
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وانت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن
وقد كان الشباب لغير عود
يولي عن فتى في غير أمن
وها أنا فاتني القدر الموالي
باحلام الشباب ولم يفتني
كان صباي قد ردت رواه
على جفني المسهد أو كأني
يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستبعدتني
كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني
علي اني اغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
وبي مما يساورني كثير
من الشجن المورق لاتدعنى
تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سالتك هل صحيح
حديث الناس خنتام لم تخني
القصيده جميله ومعانيها اكثر من رائعه والحيره غالبه على كاتبها اذ يقول
يكذب فيك كل الناس قلبي وتسمع فيك كل الناس اذنى