1- قال تعالى : ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت 11 :
- أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في
القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية
نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة
إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية
صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان
الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً ( إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام
و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت
ضباباً ) و قال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة
مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات
السنين ).
2- قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ
رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء 3 :
- لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض
1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون
في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم
تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .
عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال
من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه
تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن
الذي أخبر محمداً هو الله و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية
المؤتمر.
3- قال تعالى : ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء30 :
- و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا
لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن
جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط
مائي.